اسليدرالثقافةقرأت لك

قرأت لك

احجز مساحتك الاعلانية

متابعة : عادل شلبى

قرأت لك حدث قد حدث بالفعل أثناء الحرب العالمية الثانية وكيف نكون حفاظا على وطننا ومقدراته يقول الاستاذ جابر أحمد سالم ذاكرا لما حدث كى يكون عبرة نعتبر بها ومنها للحفاظ على تراب الوطن نختلف داخل الوطن ولكن نحافظ عليه
الفرق بين المعارض والخائن..

الجنرال الألماني “جلوبز هويزنجر” إنشقّ عن الجيش النازي بسبب معارضته لهتلر وفرّ إلى بريطانيا، و طلب اللّجوء السياسي هناك.

أثناء التّحقيق معه رفض إعطاء المحقّيقين البريطانيين أيّ معلومات عسكريّة، حتّى استاء أحد المحقّقين البريطانيين فقال له :
كيف تطلب منّا إعطائك لجوءاً سياسيّاً و منزلا في الرّيف الإنجليزي وأنت لم تعطينا في مقابل ذلك شيئا ؟

فردّ جلوبز :
أنتم لا تطلبون معارضاً لهتلر، أنتم تريدون خائناً لوطنه وأنا لا يمكنني أن أكون خائناً”.
وأراد العودة إلى ألمانيا رغم معرفته أنّ ذلك يعنى الموت المحتّم بتهمة الخيانة، إلّا أنّ الإستخبارات البريطانيّة رفضت طلبه بالعودة، و قامت بتعذيبه في محاولة منها لانتزاع المعلومات منه بالقوّة، ولكن دون جدوى حتّى مات تحت التعذيب.

هناك فرق كبير بين أن تكون معارضاً لنظام سياسي أو حكومة أو فرد، وبين أن تكون خائنا لوطنك ولدينك ولأمّتك.

مهما كان خلافك مع النظام لا تبع وطنك، ولا تمد يدك للأعداء، حتى لا يحولوا وطنك الى ركام، و اخوتك الى رفات وأشلاء.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button